قالت تيك توك إنها رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية يوم الثلاثاء، مُعتبرة أن القانون غير دستوري.
وأكدت تيك توك أن القانون ينتهك الدستور الأمريكي من خلال إزالة تطبيق يستخدمه ملايين الأمريكيين للتعبير عن آرائهم والتواصل بحرية. كما اعتبرت أن الفصل كان "ببساطة غير ممكن"، خاصة في إطار المدة الزمنية المحددة بالقانون والبالغة 270 يومًا، مشيرة إلى صعوبات مثل رفض بكين بيع ميزة رئيسية تشغل تيك توك في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة في عريضة الدعوى المقدمة، التي تبلغ 67 صفحة: "للمرة الأولى في التاريخ، أقر الكونغرس قانونًا يفرض حظرًا دائمًا على منصة تواصل اجتماعي معينة، ويمنع كل أمريكي من المشاركة في مجتمع عبر الإنترنت فريد يضم أكثر من مليار شخص حول العالم". وأضافت: "لا شك: سيؤدي القانون إلى إغلاق تيك توك بحلول 19 يناير 2025".
يتوقع العديد من الخبراء القانونيين أن تصل القضية إلى المحكمة العليا.
في العام الماضي، أقرت ولاية مونتانا قانونًا يمنع تيك توك من العمل في الولاية اعتبارًا من 1 يناير، معتبرة أن الشركة تشكل تهديدًا أمنيًا لمواطنيها. وقد رفع مجموعة من مستخدمي تيك توك دعوى قضائية تم تمويلها من التطبيق نفسه، معتبرين أن القانون ينتهك حقوقهم الدستورية ويتجاوز سلطة الولاية القانونية. كما رفعت تيك توك دعوى قضائية منفصلة خلال أسبوع، مُعتبرة أن التشريع ينتهك الدستور الأمريكي.
في نوفمبر، قام قاضٍ فدرالي بمنع حظر مونتانا، معتبرًا أنه من المحتمل جدًا أنه ينتهك الدستور الأمريكي والبند الذي يمنح الكونغرس سلطة تنظيم التجارة مع الدول الأجنبية.
@ISIDEWITH2 أسابيع2W
هل تعتقد أنه يجب على الحكومة أن تمتلك السلطة لحظر تطبيق بناءً على مخاوف أمنية، حتى لو تعني ذلك تقييد حرية التعبير؟